وقعت الجمعية الملكية للتوعية الصحية والشركة المركزية للتجارة والمركبات "تويوتا" اتفاقية شراكة ستعمل بموجبها الشركة المركزية على تقديم دعم عيني يتمثل في سيارة لاستخدام برامج الجمعية بالإضافة إلى كونها شريك للجمعية في برنامج تعزيز التوعية حول السلامة على الطرقات.
ووقع الاتفاقية عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية المدير العام حنين عودة وعن الشركة المركزية نائب المدير العام نديم حداد.
وبموجب الاتفاقية ومقابل الدعم العيني، ستكون الشركة المركزية شريكاً رئيسياً للجمعية في برنامج "فكر أولاً" والذي يهدف إلى دمج مفاهيم الوقاية من الإصابات في الحياة اليومية للأطفال، وممارسة عادات آمنة من شأنها أن تقلل من مخاطر التعرض لإصابات الدماغ والعمود الفقري، وخاصة فيما يتعلق بسلامة المشاة والطرقات، وذلك من خلال تبني 20 مدرسة حكومية ستنفذ البرنامج
كما سيعمل الجانبان بموجب الاتفاقية على تنظيم فعاليات صحية توعوية مشتركة بما يُعنى بالسلامة على الطرقات فضلاً عن نشر رسائل توعوية حول السلامة العامة عبر قنوات التواصل الإجتماعي لكلا الفريقين و تطبيقات الهواتف الذكية.
وأشادت المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة بحرص الشركة المركزية على دعم أنشطة وبرامج الجمعية وخاصة تلك الخاصة بالسلامة المرورية قائلة :" نعتز في الجمعية الملكية للتوعية الصحية بتنفيذنا لعدة برامج وأنشطة تُعنى بالسلامة المرورية منذ عدة سنوات كون أن هذا الموضوع يشكل خطراً على حياة أبنائنا، ما لم ننشر الوعي ونزرع فيهم مفاهيم السلامة العامة وسلامة الطرقات لتبني السلوكيات الآمنة منذ الصغر، ونحن فخورون جداً بالشراكة مع الشركة المركزية تويوتا كشركة قطاع خاص مختصة بالمركبات وتعطي أولوية للأمور الصحية والسلامة العامة من خلال مسؤوليتها الإجتماعية وأنا متأكده بأننا من خلال هذا التعاون سنتمكن من تنفيذ أنشطة متميزة هدفها رفع الوعي لدى كافة فئات المجتمع وخاصة الأطفال حول هذا الموضوع الذي يهمنا جميعاً."
من جهته أشار نائب المدير العام في الشركة المركزية نديم حداد إلى الأهمية التي تحظى بها هذه الشراكة قائلاً :" نؤمن في الشركة المركزية بأهمية تقليل الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية وتعزيز وعي
الأفراد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للسلامة على الطرق، كما نؤمن بضرورة الاستثمار في الأجيال اليافعة، لذا نحن سعداء بأننا سندعم في برنامج فكر أولاً الذي تنفذه الجمعية في العديد من مدارس المملكة".
وأضاف قائلا :" نفتخر بجهود الجمعية الملكية للتوعية الصحية في مجال نشر الوعي الصحي ونسعى دائماً إلى أن نكون جزءاً من هذه الجهود التي تصب في نهاية المطاف في صالح وطننا ومجتمعنا".