(عمان، آذار\مارس 2018) – وقعت الجمعية الملكية للتوعية الصحية وشركة نوى للتنمية المستدامة، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تم انشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، اتفاقية تعاون وشراكة بهدف الحصول على التمويل والدعم من الأفراد والشركات لأبرز مشاريع وبرامج الجمعية الخيرية التي ستدرج على منصة نوى الإلكترونية.
وبموجب الاتفاقية سيتم إتاحة الفرصة للأفراد والشركات بالتعرف على برامج الجمعية وإنجازاتها واختيار أي منها للدعم، وبالمقابل تقوم الجمعية باستخدام هذه التبرعات من أجل تنفيذ الأنشطة والمشاريع بخطة عمل واضحة متفق عليها مع شركة نوى، والتي بدورها ستقوم بمتابعة سير العمل، وجمع التقارير حول الأثر المتحقق وعرضه على المنصة.
وفي تعليق لها على الاتفاقية التي وقعها الطرفان يوم الأربعاء الماضي، قالت المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة: "وجود منصة مثل منصة نوى أساسي يسهل على كافة الأطراف أن يتابعوا أثر عملهم الخيري ودعمهم بشكل دوري ومنظم، وبالنسبة للجمعية، تعتبر هذه الشراكة فرصة لتسليط الضوء على برامجنا ومشاريعنا الصحية والوصول لشريحة أكبر من الداعمين وخاصة الأفراد إلكترونياً، وهي أيضا فرصة لبناء قدرات فريقنا في مجال قياس الأثر الاجتماعي، وللاستفادة من الجانب الآخر لمنصة نوى وهو الوصول إلى متطوعين لتمكين الجمعية من نشر الوعي الصحي، والمساهمة في بناء قدرات الشباب، كجهة معتمدة للتطوع لديها. نحن سعداء جداً بهذه الشراكة، كأول مؤسسة تعنى بالصحة على المنصة، ونتطلع لجني الثمار بتوسيع برامجنا والارتقاء بصحة الأردنيين وخاصة الأطفال."
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة نوى للتنمية المستدامة، أحمد الزعبي، على أهمية هذه الشراكة مع جمعيات تعمل منذ سنوات ولديها مصداقية بقوله: "تم اختيار الجمعية الملكية للتوعية الصحية واعتمادها على منصة نوى بعد أن مرت بعملية تدقيق على آلية عملها وأثبتت أنها تستوفي شروط الاعتماد. وستقوم شركة نوى بالعمل مع الجمعية على وضع أبرز برامجها لتساعدها في استقطاب الدعم من دون أي اقتطاعات للمنصة، حيث أننا نقدم هذه الخدمة مجاناً، بهدف تنمية حس المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص، وتسهيل مهمته في متابعة المشاريع التي يدعمها، ونحن على ثقة أن شراكتنا مع الجمعية ستمكننا معاً من مضاعفة العمل الخيري الهام الذي تقوم به الجمعية في مجال التوعية الصحية."
عن شركة نوى للتنمية المستدامة
هي منصة الكترونية غير ربحية وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وتندرج تحت محور عمل العطاء والخدمة المجتمعيّة في استراتيجيّة عمل المؤسسة، بكونها منصة اجتماعية إلكترونية تعمل على تشبيك القطاع الخاص والأفراد مع المؤسسات غير الربحية والجمعيات لتشجيع العمل الخيري والتطوعي، بهدف تعزيز المساهمة في التمكين المجتمعي وقياس الأثر الناتج والتعريف به، وذلك للوصول إلى الفئات والقطاعات الأكثر احتياجاً بسهولة أكبر، وتلبية هذه الاحتياجات والوقوف الفعلي على حاجاتها، الأمر الذي يضمن إيصال الدعم لأكبر شريحة من المستحقين.
عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية:
تأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية من أبرزها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية وبرنامج فكر أولاً والمطبخ الإنتاجي الصحي وعيادة المجتمع الصحي وشباب من أجل الصحة ومبادرة تحصين لوقاية الشباب من السلوكيات الخطرة والإدمان وغيرها من البرامج التي تعمل ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن